أرحب بكم جميعا وأشكركم على تلبية الدعوة للمشاركة في الحلقـة 26 لمنبر حوار الأفكار، والأولى لهذه السنة 2011، وتستضيف سي حاج محند الطيب الرجل الذي خدم ٌ ة والانتماء التاريخي والحضاري الأركان الثلاثة للوطنيّ ّل في للجزائر وهي الإسلام والعربيّة والأمازيغيّة التي تمثل في الزمان والمكان كلا لا يتجزأ ولا علاقة له بالطائفة والعرق كما يشهد على ذلك ماضي بلادنا البعيد والقريب. في هذا المثلث الذهبي الذي لا يقبل المزايدة والإقصاء، في هذا المثل قضى سي حاج محند الطيب قسما كبيرا من حياته خدم الإسلام وحفظ القرآن الكريم في سن مبكّرة وبذل جهدا ّ كبيرا لإدراك ما فيه من روحانيّة سامية تخلص الانسان من غرائزه الحيوانيّة ونفسه الأمارة بالسوء، وترقى به إلى مراتب الحق والخير والجمال.