• السبت 27 جويلية 2024 - 07:19 صباحاً

" للصّحافة المنشورة بلغة الضّاد، وعددها يتجاوز السّتين صحيفة، جمهور واسع من القرّاء إما بالفعل أوبالقوّة في تعبير الفلاسفة القدماء، وهم يمثلون اليوم حوالي ثلثي المجتمع الجزائري من خريجي المدارس والمعاهد، بعد ما يزيد على ربع قرن من الدّفعات من إقرار العربيّة لغة للتّعليم في كل مراحل المنظومة التّربوية وتخرج العديد من الدّفعات التي تكوّنت في معاهد الاتّصال والاعلام ومن أقسام العلوم الاجتماعية المجاورة المتواجدة في مختلف الكلّيات المنتشرة عبر الوطن. خلاصة القول إنّنا نرى أن لغة الصّحافة تقترن بالمضمون المراد تبليغه وبمستوى الخطاب الذي يوجه عادة إلى أغلبيّة القراء، كما أنه من المطلوب أن يكون لكل صحيفة أسلوبها في الكتابة تعرف به ما بين زبائنها وكما تعرف الصحيفة بأسلوبها تعرف كذلك بالمفكّرين والأدباء والعلماء والمحقّقين الذّين يكتبون فيها مثل ما كان الحال بالنسبة لأرنيست هيمنغواي وطه حسين وابن باديس والإبراهيمي والعقاد ونجيب محفوظ ومن الجزائريّين هناك قائمة طويلة ... "