• السبت 07 سبتمبر 2024 - 07:10 مساءً

"يأتي احتفاء المجلس بهذا اليوم في إطار الشّراكات التي أقامها مع اليونسكو، على غرار اليوم العالمي للّغة العربية + اليوم العالمي للّغة الأم + العيش معا بسلام، ومختلف أشكال التّعاون العلمي مع هذه المنظمة، هذا من جهة، ومن جهة أخرى فإن المجلس في قانونه يناقش كل المسائل ذات العلاقة بالتّعددية اللّغوية، والتّلاقح الثّقافي والتّرجمة والاقتراض اللّغوي، والتّنوع الثّقافي والانسجام الجمعي، وكل ما يدخل في المادة الثّالثة من الدّستور(يعمل المجلس على ازدهار اللّغة العربية) وبذا يقع الاحتفاء بالمناسبة تجسيدا للتّنوع الذي تعرفه بلادنا من خلال التّعدد اللّغوي(عربية + أمازيغية) تعدّد في الطبيعة الجغرافية/تعدّد في أشكال التّواصل/تعدّد في السّلوك العام/ تعدّد في نمط العيش/ تعدّد في الشّعر الشّعبي/تعدد في الطّبوع/تعدّد في إحياء المناسبات... ... نروم من اللّقاء أن يسفر على جملة من مقترحات بخصوص موضوعه المهم (التّعدد الثقافي) في إطار تقديم ما يعمل على التّمازج دون التّصادم، والانفتاح دون الانغلاق، ويكون الاهتمام بلغتنا الوطنية تفنيد لمن يزعم بموت اللّغات الوطنية، ومعناها موت الثّقافة الوطنية، ومعناها كذلك انقراض الذّاكرة الحضارية. وكان علينا السّعي لوضع تآلف وطني من أجل التّنوع الثّقافي وهي صورة المواطنة التي تبقى قائمة وثابتة رغم الصّعوبات في انسجام الأفكار."