• السبت 27 جويلية 2024 - 04:14 صباحاً

" ... يمكن أن نقول بأن هذه التكنولوجيــات فرضت نفسها بإغراءاتها على الفرد والمجتمع وصلت الى حد مـا يـســمـى بالإدمان الإلكتروني. المواطن ذاق حلاوة تسهيلات الخدمات الإلكترونية التي أصبحت بالنّسبة للحكومة أكثر من ضرورة لتحسين مستوى حياته. فهل نعيش عصرنا ام نبقى على الهامش؟ وهل يحقّ لنا ان نعيد طرح هـذا السّؤال أمام هذه الثّورة الرّقمية التي يشهدها العالم والجزائر؟ هذه الثّورة الرقّمية والتي ستزيد من وتيرة سرعة تطورها بعد ما شهده العالم جراء وباء كورونا والّذي أثبت بأن الدول المتمكّنـة مـن هـذه التكنولوجيات تجاوزت هذه المحنة بأقلّ الخسائر على سبيل المثال، تمــــت الاستعانة بالروبوتات (الإنسان الآلي) للقيام ببعض الأعمــال عـوض الانسان والتّواصل بين الإنسان وهذه الروبوتات تتمّ عبر الصّوت باستعمال اللّغة. لذا مع ظهور هذه الروبوتات ان لم نساير هذا التّطور فسنضطرّ لاستعمال اللّغات الأجنبية للتّواصل مع هذه الروبوتات والاستفادة مـــن حلولها الذّكية. "