• السبت 27 جويلية 2024 - 09:48 صباحاً

هذا العمل (النّشر الإلكترونيّ والأدب الرّقميّ في ظلّ العولمة -بين التّنظير والواقع- تأثير الوسائط المعاصرة في النّشر الإلكترونيّ وتقنيات الكتابة الرّوائيّة ومضامينها) من منشورات المجلس الأعلى للّغة العربيّة لعامّ 2022، جاء في إطار جائزة المجلس للّغة العربيّة 2020-2022، في طبعتها العاشرة (10) في المجال الرّابع (وسائل الاّتصال والتّواصل الاجتماعيّ باللّغة العربيّة) والفائز بالجائزة الأوّلى من مجموع خمسة (05) أعمال تقدّمت للتباري في هذا المجال، وقد درسته اللّجنة العلميّة للجائزة، وزكّته لاستيفائه الشّروط المنصّوص عليّها. ونبارك للفائز السّيد إدريس بوسكين، كما نبشّر المهتمّين بأمر جائزة اللّغة العربيّة، أنّها تستمرّ في قادم من السّنوات، وعليهم الاستعداد للتّنافس لجائزة اللّغة العربيّة لسنة 2024، في طبعتها الحادية عشرة (11) وقد يرفع تقديرها الماديّ، وهذا مبتغانا لاستقطاب أكثر من الأعمال المتنافسة، وعن ذلك يكون الانتقاء أكثر نوعيّة. إنّ سنّ الجوائز من أجل اللّغة المشّتركة (العربيّة الجامعة) من عمل المجلس الأعلى للّغة العربيّة، الذي ظلّ يُشجع المتبارين لتقديم الأفضل، وهكذا نكون أوفياء لٍسَدنة العربيّة؛ ليكونوا عضيدين للخدمات العلميّة التيّ يقدّمها المجلس الأعلى للّغة العربيّة، للمواطنة اللّغويّة فأَنّعِمْ به من خدمات! مبارك لكلّ الفائزين، ومزيدًا من الدّفع بالعربيّة إلى تطوّيرها وجعلها لغة الأصالة والحداثة. وكلّ التّحايا والتّهاني نزّفُها لمن يهمّهم أمر العربيّة. بوركت خطوات العاملين الصّامتين لصالح لغتنا، فَأَنْعِمْ بها من لغة!