• السبت 27 جويلية 2024 - 07:45 صباحاً

كان الشعر لسان الإنسان والعالم، به أرخ لوجوده، وصاغ فكره وفلسفته وفنه النصوص العظيمة كانت شعرا، الملاحم والمسرحيات والسرديات الكبرى كانت شعرا الديانات السماوية والأرضية قامت على بلاغة الشعر العالية. كل شيء كان ينطق شعرا... فماذا بقي للشعر اليوم؟ كان الشعر يستمد من فضاءات مليئة بالسحر والغموض والعجيب والمستحيل والفراغات العالقة والأسئلة التي تنتهي إلى أسئلة، ومن الأسرار التي لا تبوح بأسرارها ومن أمكنة لا مكنة لا جغرافية لها وأزمنة لا أسماء لها، من عوالم تلوح ولا تبين، ومعان لا طريق إليها، ومشاعر لا لغة لها... لم يكن للشعر أرض ولا سماء، كل شيء.