• السبت 27 جويلية 2024 - 04:19 صباحاً

توظيف الذّكاء الاصطناعيّ في بناء المناهج التّعليميّة

934085-040124.png

ينظّم المجلس الأعلى للّغة العربيّة بالشّراكة مع مخبر الممارسات اللّغويّة في الجزائر-جامعة مولود معمري، تيزي-وزّو-والمركز العربيّ للخدمات التّربويّة كندا الملتقى الدّوليّ الموسوم بـ: توظيف الذّكاء الاصطناعيّ في بناء المناهج التّعليميّة - حضوريًّا وعبر تقنيّة التّحاضر عن بُعد -

الدّيباجة: تعد الثّورة المعرفية والتّطور التكنولوجيّ الحديث نقطة انعطاف في شتى الميادين أدّت إلى تغيير المعارف والعلوم الإنسانية، وقد انعكس هذا التّغيير على مناهج التّعليم التي تستمدّ مضامينها من مجالات المعرفة، فباتت المناهج التّقليدية عاجزة أمام تراكم المعرفة. وهذا ما دفع القائمين على إعداد المناهج التّعليمية إلى تبنّي مقاربات جديدة مسايرة للتّقدّم العلمي والتّكنولوجي، وأصبح اهتمامهم يرتكز على قضية جوهريّة تتمثّل في ربط العلاقة بين الفكر التّربويّ، ونواتج ممارسته وتطبيقاته في الواقع. كما عرف القطاع التّربوي في الآونة الأخيرة انعقاد عدة مؤتمرات عربيّة وعالميّة تهدف الى تحسين المناهج التّعليمية وتطويرها.

إنّ المدخل الأساس لتطوير التّعليم ينطلق من تطوير المناهج التي من خلالها يتمّ تزويد المتعلّم بمجموعة من الفرص التّعليميّة التي تعمل على تحقيق أهداف عامّة لمواكبة التّدفّق المعرفي الرّاهن. وهنا تتجلّى أهمّيّة إدراج الذّكاء الاصطناعيّ ضمن الأنشطة التّعليمية، واستراتيجيّة التّعلم، وتقويم مكتسبات المتعلّم بواسطة برامج قادرة على تقديم تفسيرات على مستويات مختلفة، وفي مرحلة معيّنة من مراحل التّعليم. وهنا نتساءل عن علاقة المناهج التعليميّة الحديثة ببرامج الذّكاء الاصطناعي؟ وإلى أيّ مدى يمكن الاستفادة من برامج الذّكاء الاصطناعي في تطوير البرامج التّعليميّة؟

 محاور الملتقى:

ولمناقشة هاتين الإشكاليّتين، نقترح المحاور الآتية:

- مفهوم الذّكاء الاصطناعي؛

- تجاوز الذكاء الاصطناعي للمناهج التعليمية التقليديّة؛

- دور الذّكاء الاصطناعي في إعداد المحتوى التّعليمي؛

- مرافقة برامج الذّكاء الاصطناعي للمتعلّم في كل أطواره التّعليميّة.

أهداف الملتقى:

نسعى من خلال هذا الملتقى العلمي إلى ما يلي:

  1. تسليط الضوء على أهم تطبيقات الذكاء الاصطناعي المستخدمة في التعليم؛
  2. إبراز مزايا الذكاء الاصطناعي في تعزيز جودة الوسائل التّعليمية؛
  3. تقديم تصور لإيجابيات الذكاء الاصطناعي التي تعمل على رفع جودة التعليم؛
  4.  إبراز مدى تعزيز الذكاء الاصطناعي لفرص التّعلم للجميع مدى الحياة.

 الرّئيس الشّرفيّ للملتقى: أ. د صالح بلعيد، رئيس المجلس الأعلى للّغة العربيّة، ورئيس مخبر الممارسات اللّغويّة في الجزائر.

رئيسة الملتقى: د. ورديّة ڤلاز.

رئيس اللّجنة العلميّة: د. كبير بن عيسى.

مقرّر اللّجنة العلميّة: جعفر درغوثي، مدير المركز العربيّ للخدمات التّربويّة بكندا.

منسّقتا الملتقى:

  • حنيسة كاسحي، المجلس الأعلى للّغة العربيّة؛
  • راشدة بوربابة، المجلس الأعلى للّغة العربيّة.

أعضاء اللّجنة العلميّة:

أعضاء اللّجنة التّنظيميّة:

أ. ساجيّة بوخالفي: رئيسة اللّجنة التّنظيميّة؛

أ. حسيبة لعربيّ؛

أ. حدّة روباش؛

أ. ساميّة مشّاط.

شروط المشاركة:

  •  أن تكون المداخلة أصيلة؛
  • أن لا تكون منشورة أو مأخوذة من جهة أخرى؛
  •  أن تكون مستوفية لشروط البحث الأكاديميّ من حيث الشّكل والمحتوى؛
  •  أن ترتبط بالضّوابط العلميّة المتعارف عليها في استعمال علامات الوقف والإحالات والضّبط؛
  •  أن تكون المداخلة من 12 إلى 30 صفحة؛
  •  أن تكتب بخط Simplified arabic بحجم 14 على مقياس طول 24 / عرض 16؛
  • أن تدرج هوامش المداخلة آليا في آخر المداخلة، بنفس الخط وبحجم 12؛
  •  أن يكون مقياس الصّفحة: 2 سم من الجهات الأربع؛
  •  أن يكون الفراغ بين السّطور 1.0؛
  •  أن تستعمل علامات التّنصيص: ".." في النّقول فقط، ويستعمل القوسان () للألقاب، ولأسماء الأماكن وللأعداد والتّواريخ؛
  • ترسل المداخلات عبر البريد الإلكتروني: ai.edu.conf@gmail.com

تواريخ مهمّة:

- آخر أجل لاستقبال الملخّصات: 20 مارس 2024

- آخر أجل لاستقبال المداخلات كاملة: 20 أفريل 2024

- تاريخ انعقاد الملتقى: 15- 16ماي 2024

- مكان انعقاد الملتقى: المجلس الأعلى للّغة العربيّة.

 


مقالات ذات صلة

  الملتقى الوطني حول:فَقرُ التّعلّم
  • 24 أكتوبر 2023

الملتقى الوطني حول:فَقرُ التّعلّم

الدّيباجة: أضحى فقر التّعلّم معضلة حقيقية تهدّد رقي المجتمعات وتطورها وبخاصّة مجتمعات الدّول النامية والتي …

الخطاب الإشهاريّ باللّغة العربيّة في الجزائر -الواقع و الرّهان-
  • 19 أكتوبر 2023

الخطاب الإشهاريّ باللّغة العربيّة في الجزائر -الواقع و الرّهان-

                        الملتقى الوطني حول:الخطاب الإشهاريّ باللّغة العربيّة في الجزائر -الواقع و الرّهان-   …