ـ الدّيباجة: يسعى المَجلس الأعلى للّغة العربيّة لجمْع المادة العلمِيّة التي أُنجزت حول (المُعجم التّاريخيّ للّغة العربيّة) أو ما هو في طريق الإنجاز مِن: مَقالات/ دراسات/ مُحاضرات جديدة بعد اكتمال المُعجم بمُجلّداته السّبعة والعشرين بعد المِئة (127)/ تقديم شهادات مُوثّقة/ نقل شهادات/ ترجمات/ أعمال إبداعيّة/ دراسات مُقارنة/ دراسات تقابليّة/ نصوص نقديّة/ أعمال ذات العلاقة... لتكون مادة جامِعة للمَتن المُنتظر طبْعه والاحتفاء به بمُناسبة اليوم العربيّ للّغة الضّاد في أوّل (1) مارس 2025م. وعليه؛ نُهيب بكلّ مَن يُسهم في هذه المُدوّنة التي تصدر من المَجلس الأعلى للّغة العربيّة، علماً بأنّ المعجم التّاريخيّ للّغة العربيّة أسهم فيه الفريق الجزائريّ بسبعة وعشرين بعد المِئة (127) باحثاً مُوزّعين بين مُحرّرين مُراجعين مُدقّقين لغويين خُبراء.

إنّه مُنجز العصر الذي نفتخر به أيّما افتخار، بعدما ظلّ مُعلّقاً لـ مدّة 85 سنة، وكانت تحوم حوله الأحلام حول المُؤسّسة التي تُنجزه، والرّجل الرّشيد الذي يُبادر، ومَنهجيّة السّيطرة على المادة الكبيرة عبر الأزمِنة والأمْكنة، وبعضها مِن المادة الكبيرة التي تصعب على التّقميش، وهو ما عرفتها العربيّة مِن عصر النّظائر إلى العصر الحاضر، ولا يُمْكن أن يكون ذلك إلاّ باللّسانيات الحاسوبيّة التي فتحت لنا آفاق استنطاق وتحويل المادة إلى رقمَنة مُعاصرة بنظام OCR، وكان ذلك عبر الخادوم الجبّار/ Datacenter الذي يَسَّرَ أعمال هذه المُعجم التّاريخيّ للّغة العربيّة الذي طبعه (مَجمَع اللّغة العربيّة بالشّارقة) مُمَثّلاً في المُدير التّنفيذيّ (امْحمّد صافي المستغانمي) وكان في مُدّة زمانيّة جدّ قصيرة؛ سبع (7) سنوات. وإنّها لمُعجزة كبيرة قيّض الله لهذا المُعجم الرّجل الرّشيد سُموّ (مُحمّد بن سلطان بن صقر القاسمي) حاكم الشّارقة، وجَمْع كبير مِن الباحثين العرب، تحت إمْرة (اتّحاد المَجامِع اللّغويّة والمَجالس العليا العربيّة) وأن تتضافر جهود ثلاثمِئة (300) باحث، ويرى النّور في نوفمْبر 2024م، بعدما بدأت آلة التّشغيل سنة 2017م.

أيّها المُحبّون للعربيّة، ندعوكم جميعاً للإسهام في الكتابة حول هذا المُعجم الحُلم الذي تحقّق، كما نأمَل أن تُقدّموا أفكاراً حول الهبّة العربيّة الكبيرة والتي تضافرت فيها جهود الباحثين وأصحاب القرار، في صناعة رغبات الأمّة، وكان الذي كان في تحقيق الحُلم العربيّ في إخراج الأمّة من وصفها أنّها أمّة بدون مُعجم تاريخيّ. وهذا المُعجم مَفخرة الأمّة الذي عمَل على حفظ وعائها التّاريخيّ بهذا الإضبار الكبير، وإلاّ بقيّ شتاتاً يميل إلى التّرك والنّسيان، ومِن ثمّ الاندثار. ونروم مِنكم كذلك تقديم ما وسعكم جهدُ البحث في الإشادة بهذا العمَل القوميّ، وبالفريق الجزائريّ الذي له الصّدارة في العدد، وفي حسن الدّراية وسرعة الاستجابة.

أيّها المُخلصون للعربيّة، وحُماة العربيّة، والمُنافحون، ورجال الإعلام، نروم مِنكم الإسهام بالقوّة والفعل في هذا الاكتتاب الذي يصدر مِن مُؤسّستكم، وهو مِنكم وإليكم، وقد قدّمَنا ووزّعنا شرائح هذا المُعجم على نطاق واسع، وهي في مَوقع مَجمَع اللّغة العربيّة في الشّارقة     www.alashj.ae              

 ومِنها تنطلقون في صناعة دراسات ذات العلاقة بمَحاور هذا الاكتتاب، فكونوا أكثرَ عدداً.

1ـ مَحاور الاكتتاب:

 1/1ـ ـــ الإشادات بهذا المُعجم الحُلم، وحقيقة مَراحل إنجازه.

1/2ـــ المَنهجية العلمِيّة المُعتمَدة لتحصيل المادة اللّغويّة عبر تطوّرها الزّماني.

1/3ـــ الدّراسات التّناظريّة للمَعاجم التّاريخيّة.

 1/4ـــ دراسات في شواهد المُعجم التّاريخيّ للّغة العربيّة.

1/5ـ دراسات إحصائيّة عامّة/ خاصّة في المُعجم التّاريخيّ.

1/6ـ الدّراسات التّقابليّة/ المُقارنة بين المَعاجم التّاريخيّة المُنجزة، والمُعجم التّاريخيّ للّغة العربيّة؛ لاتّحاد المَجامِع والمَجالس العليا العربيّة.

 1/7ـــ دور المُعجم التّاريخيّ في الرّصيد اللّغويّ المَدرسيّ الوظيفيّ.

1/8ـــ آفاق مُستقبليّة في ضرورة إنجاز المَشاريع العربيّة المُشتركة.

 1/9ــ تقديم دراسات تحسينيّة للنّظر في ما بعد المُعجم التّاريخيّ.

1/10ـــ الإشادات الإعلامِيّة بهذا المُنجز الحضاريّ الذي تحقّق، ولم يكن مِن المُستحيل.

1/11ـــ كلّ ما يمُتّ بصلّة إلى المُعجم التّاريخيّ للّغة العربيّة: مُنافحات شعر لطائف تمْجيدات...

2ـ ضوابط الكتابة في هذا الاكتتاب:

• أن تكون المقالة أصليّة؛
•  أن لا تكون منشورة أو مستلة من بحث سابق؛
• أن تكون مستوفية لشروط للبحث الأكاديمي شكلاً ومضموناً؛
• أن ترتبط بالضوابط العلميّة المتعارف عليها في استعمال علامات الوقف والإحالات والضّبط؛
•  أن لا يتجاوز عدد الكلمات 16000 كلمة ولا تقلّ عن 3000كلمة؛
• أن تكتب بخطّ Simplified arabic بحجم 14 على مقياس طول 21/29.7؛
•  أن تكون هوامش المقالة آليّاً في آخر المقالة، بنفس الخطّ وبحجم 12؛
• أن يكون مقياس الصّفحة 2 سم، من الجهات الأربع؛
•  أن تكون الفراغ بين السّطور 1.0 سم؛
•  أن تستعمل علامات التّنصيص: "..." في النّقول فقط، ويستعمل القوسان () للألقاب ولأسماء الأماكن وللأعداد والتّواريخ.

آخر آجال لاستقبال المقالات: 20 فيفري 2025

3ـ لجنة المُتابعة:

         1ـ أ. د. صالح بلعيد.

         2ـ أ. حسن بهلول.

         3ـ أ. آمال حمزاوي.

         4ـ أ. آمال روابح

4ـ وسائل التّواصل:

                 ــ البريد الإلكتروني: elmadjlisse.dz@gmail.com

                 ـــ الثّابت: 023.48.72.78

                 ـــ هاتف وواتساب لجنة المُتابعة:  0697.85.47.75